خلف جبال الوهم

تحت ركام البؤس

فوق المطرْ ...

هناك بعثتُ

من أغصان الشجرْ

و انبعثت من

رموش القمر

هنا ، كان لي بيت

و كان لي حلم صغير

توسّع حتى كبر

كان لي وطن

بفضائه ألهو

و تحت سمائه أستمرّ

فوق رفوف جباله

و في أدغال شعابه

و في حمرة ورده

أنام و أستقرّ

كنت أميرا في وطني

أُحَيَّ حين أمرّ

كنت أجيرا ..

كنت أسيرا ..

كنت خبيرا

صناعتي اليواقيت

و الدرر

و كنت أغني

و في الليل

كم يحلو السّمر

وطني ......

هل أنا حرّ ؟

هل أنا حرّ ؟